في عام 1978 ، بعد عامين من وفاة الزعيم الصيني ماو تسي تونغ، انضم تشنغ
إلى الحزب الشيوعي بعد أن كان قد اخترع أداة أساسية للاستخدام في اختبار
المعدات المتقدمة في مصنع الملابس، الأمر الذي لم يكن مسموحاً له من قبل
بسبب ارتباط والده بالجانب القومي الخاسر في الحرب الأهلية الصينية على حد تعبيره.
وقد سُجن والده في ستينات القرن الماضي بسبب "انسياقه للرأسمالية"، وهو مصطح تحقيري كان يستخدم للإشارة إلى أولئك الذين كانوا يحاولون استعادة الرأسمالية.
وكان تشنغ يأمل بأن يصل إلى ما يعادل رتبة مقدم في الجيش، ولكن حدث العكس وسُرِّح من الجيش عام 1983 عندما قلّصت الصين من أعداد الضباط المهندسين.
وبعد انتقاله إلى شنزن، جنوب الصين والعمل في القطاع الالكتروني الوليد، تمكن أخيراً من جمع ما يكفي من المال لتأسيس شركة هواوي.
ولدى رن تشنغ ابنتين من زواجه الأول، منغ وانزو ومنغ بينغ، وكلتاهما تعملان في شركة هواوي. واستخدمتا اسم عائلة الأم لتجنب لفت الانتباه غير الضروري إليهما.
كما أن ابنته أنابيل ياو التي رُزق بها من الزوجة الثانية، فتدرس علوم الكمبيوتر في جامعة هارفارد، كما انها راقصة باليه ونشِطة على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ألقت السلطات الكندية القبض على ابنته الكبرى، منغ وانزو، المسؤولة المالية في الشركة بطلب من الولايات المتحدة وسط مزاعم طالت الشركة بسبب علاقتها بشركات تجارية في إيران.
وقال تشنغ إنه يثق بأن الأنظمة القضائية في كندا والولايات المتحدة ستتوصل إلى "نتيجة عادلة" وأضاف أنه كأب لمنغ وانزو، "يفتقدها كثيراً".
وربما يبدو مفاجئاً في ضوء الحرب الكلامية حول التجارة بين واشنطن وبكين، أن تشنغ من معجبي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ قال: "ما زلت أعتقد أنه رئيس عظيم من حيث جرأته في خفض الضرائب، الأمر الضروري لتطوير الصناعات في الولايات المتحدة ".
وأضاف تشنغ: "إن الشركة مملوكة من قبل الآلاف من الموظفين في القطاع الخاص، ما يعني أنه قد يخدم أفكارنا ويخدم مصالح المجتمع بشكل كبير".
وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية على الدول بعدم استخدام منتجات هواوي، إلا أنه يقول إنه متفائل بالمستقبل.
وقال تشنغ: " ما دمنا نطور منتجات تحظى بالقبول، سيكون هناك زبائن يرغبون بالشراء".
لكني أعتقد أني التقيت بالرجل الذي ظن زوج صديقتي أنه كائن خرافي لا وجود له، وأصبح هذا الرجل زوجي.
الأمر الذي أدركته لاحقا كان أني لن أقبل أن يترك زوجي - حتى وإن أراد هو ذلك - كل شيء من أجلي ليسافر معي، أو أن يضحي بعمله لأنجح أنا بعملي. فأنا لا أرغب بالتخلي عن أحلامي المهنية، ولا أود أن أغير مهنتي التي أحبها وأعلم أني ناجحة فيها، فقط كي أكون زوجة "جيدة" وأما "جيدة" في نظر المجتمع.
كبرنا، أنا وزوجي عماد، في نفس الحارة الضيقة في دمشق وكان لدينا الكثير من الأصدقاء المشتركين، ولكننا لم نلتق أبدا في دمشق - بل التقينا لأول مرة في تركيا. انتقلت إلى أنطاكيا بحكم عملي، أما زوجي فكانت الحرب قد أجبرته على البحث عن عمل خارج سوريا والانتقال مع عائلته لأنطاكيا في مطلع العام نفسه.
تعرفنا على بعضنا البعض عن طريق أحد الأصدقاء المشتركين، وقررنا الزواج بعد مرور حوالي سنة من بداية علاقتنا، وانتقلنا إلى الولايات المتحدة بهدف البحث عن مستقبل أفضل. وساعدنا في ذلك أني أحمل الجنسية الأمريكية بحكم ولادتي هناك عندما كان والداي يدرسان في إحدى الجامعات الأمريكية.
وقد سُجن والده في ستينات القرن الماضي بسبب "انسياقه للرأسمالية"، وهو مصطح تحقيري كان يستخدم للإشارة إلى أولئك الذين كانوا يحاولون استعادة الرأسمالية.
وكان تشنغ يأمل بأن يصل إلى ما يعادل رتبة مقدم في الجيش، ولكن حدث العكس وسُرِّح من الجيش عام 1983 عندما قلّصت الصين من أعداد الضباط المهندسين.
وبعد انتقاله إلى شنزن، جنوب الصين والعمل في القطاع الالكتروني الوليد، تمكن أخيراً من جمع ما يكفي من المال لتأسيس شركة هواوي.
ولدى رن تشنغ ابنتين من زواجه الأول، منغ وانزو ومنغ بينغ، وكلتاهما تعملان في شركة هواوي. واستخدمتا اسم عائلة الأم لتجنب لفت الانتباه غير الضروري إليهما.
كما أن ابنته أنابيل ياو التي رُزق بها من الزوجة الثانية، فتدرس علوم الكمبيوتر في جامعة هارفارد، كما انها راقصة باليه ونشِطة على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ألقت السلطات الكندية القبض على ابنته الكبرى، منغ وانزو، المسؤولة المالية في الشركة بطلب من الولايات المتحدة وسط مزاعم طالت الشركة بسبب علاقتها بشركات تجارية في إيران.
وقال تشنغ إنه يثق بأن الأنظمة القضائية في كندا والولايات المتحدة ستتوصل إلى "نتيجة عادلة" وأضاف أنه كأب لمنغ وانزو، "يفتقدها كثيراً".
وربما يبدو مفاجئاً في ضوء الحرب الكلامية حول التجارة بين واشنطن وبكين، أن تشنغ من معجبي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ قال: "ما زلت أعتقد أنه رئيس عظيم من حيث جرأته في خفض الضرائب، الأمر الضروري لتطوير الصناعات في الولايات المتحدة ".
وأضاف تشنغ: "إن الشركة مملوكة من قبل الآلاف من الموظفين في القطاع الخاص، ما يعني أنه قد يخدم أفكارنا ويخدم مصالح المجتمع بشكل كبير".
وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية على الدول بعدم استخدام منتجات هواوي، إلا أنه يقول إنه متفائل بالمستقبل.
وقال تشنغ: " ما دمنا نطور منتجات تحظى بالقبول، سيكون هناك زبائن يرغبون بالشراء".
مدونة بي بي سي عربي طلبت من شباب وشابات أن يكتبوا عن علاقات حب عن بعد مروا بها؛ ريم خميس (32 عاما) كتبت
كيف تفاهمت مع زوجها على مصلحة عائلتهما الصغيرة، رغم أنها تعيش في تركيا وهو مقيم في أمريكا.
أذكر جيدا ما قاله لي زوج إحدى صديقاتي قبل خمس سنوات عندما علم أنني
أعمل في مجال مساعدة اللاجئين الذي يتطلب عادة الكثير من السفر ولأماكن
غالبا ما يصعب العيش فيها مع عائلة. قال لي وهو غاضب وبلهجة شديدة الذكورية إن علي أن أمحو من رأسي فكرة أنه سيكون بإمكاني أن ألتقي برجل يقبل أن
يترك كل شيء ليتنقل معي كلما تغير مكان عملي. حتى أنه قال حرفيا إن أي رجل
لن يقبل أبدا أن يجالس طفله بينما تجوب زوجته العالم بحكم عملها.لكني أعتقد أني التقيت بالرجل الذي ظن زوج صديقتي أنه كائن خرافي لا وجود له، وأصبح هذا الرجل زوجي.
الأمر الذي أدركته لاحقا كان أني لن أقبل أن يترك زوجي - حتى وإن أراد هو ذلك - كل شيء من أجلي ليسافر معي، أو أن يضحي بعمله لأنجح أنا بعملي. فأنا لا أرغب بالتخلي عن أحلامي المهنية، ولا أود أن أغير مهنتي التي أحبها وأعلم أني ناجحة فيها، فقط كي أكون زوجة "جيدة" وأما "جيدة" في نظر المجتمع.
كبرنا، أنا وزوجي عماد، في نفس الحارة الضيقة في دمشق وكان لدينا الكثير من الأصدقاء المشتركين، ولكننا لم نلتق أبدا في دمشق - بل التقينا لأول مرة في تركيا. انتقلت إلى أنطاكيا بحكم عملي، أما زوجي فكانت الحرب قد أجبرته على البحث عن عمل خارج سوريا والانتقال مع عائلته لأنطاكيا في مطلع العام نفسه.
تعرفنا على بعضنا البعض عن طريق أحد الأصدقاء المشتركين، وقررنا الزواج بعد مرور حوالي سنة من بداية علاقتنا، وانتقلنا إلى الولايات المتحدة بهدف البحث عن مستقبل أفضل. وساعدنا في ذلك أني أحمل الجنسية الأمريكية بحكم ولادتي هناك عندما كان والداي يدرسان في إحدى الجامعات الأمريكية.
Commenti
Posta un commento